وقعت جمعية رحماء الصحية مع أوقاف الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان، اتفاقيتي شراكة وتعاون لدعم وعلاج المرضي غير القادرين من المستفيدين من برامج الجمعية وذلك في مقر الجمعية بمدينة الرياض، ومثّل رحماء في التوقيع الأستاذ سعد بن فالح القحطاني المدير التنفيذي للجمعية، في حين مثّل أوقاف “الضحيان مدير المنح، شعلان بن عثمان الشعلان، ونصت الاتفاقية الأولى على تقديم أوقاف الضحيان الدعم ل400 مستفيدة من برنامج الأمومة والطفولة، أما الاتفاقية الثانية فتنص على دعم الأوقاف ل 200 مستفيد من برنامج العمليات الجراحية، وذلك وفقا لأنظمة الجمعية .
وأعرب المدير التنفيذي لجمعية “رحماء” سعد القحطاني عن شكره لأوقاف الضحيان والقائمين عليها؛ على هذه المبادرة الكريمة نظير ما يقدمونه من أعمال جليلة ترتقي بالعمل الخيري وتسهم في تحقيق غاياته المناطة به، سائلاً الله لهم الأجر والثواب، لافتاً إلى أن الجمعية تقدم خدمات للمرضى غير القادرين من خلال التعاون مع الشركاء من مزودي الخدمات الصحية (المستشفيات، والمراكز الطبية المتخصصة). ودعا " القحطاني " المؤسسات والشركات أن تحذو حذو أوقاف الضحيان، في دعم الجمعية، بما يحقق استدامتها واستمرار عطائها، سائلا المولى -عز وجل - أن يجعل ما قدموه رفعة لهم في الدنيا والآخرة.
من جانبه، أشاد "الشعلان" بجمعية "رحماء" لما تقدمه من جهود صحية تُسهم في تخفيف المعاناة عن المرضى المحتاجين. وقال: إن هذا الدعم يأتي إيماناً من أوقاف "الضحيان" بتعزيز مساهمة القطاع الخاص ورجال الأعمال للقيام بأعمال خيرية ذات أثر صحي يُلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع، انسجاماً مع توجهات الدولة في دعم العمل التطوعي الصحي، وتفعيل برامج المشاركة المجتمعية.
جدير بالذكر أن أوقاف الضحيان تعد إحدى الجهات الرائدة في مجال الأوقاف؛التي تقوم بأعمال الخير والبر والإحسان، منطلقة من وصية الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان ــ يرحمه الله ــ، من خلال عمل مؤسسي، وشراكة فاعلة مع الجهات الخيرية المعتمدة، وفق الضوابط الشرعية والأنظمة المرعية في المملكة العربية السعودية.